جهود حثيثة للجنة متابعة التعليم لضمان عودة آمنة للطلبة الجامعيين

تقوم لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في الفترة الأخيرة مع كافة الأطراف الفاعلة بجهود حثيثة لضمان عودة آمنة لطلبة الجامعات والكليات وطرح قضايا الطلبة والمحاضرين العرب واحتياجاتهم ومطالبهم. حيث بادرت اللجنة لعقد جلسات عمل مع أطراف عديدة في الجامعات والكليات والجمعيات والأطر الفاعلة في المجال والمشاركة في جلسات للجان الكنيست التي ناقشت الموضوع. كذلك تجري اللجة اتصالات مكثفة مع شخصيات مؤثرة وأصحاب مناصب ومحاضرين في المؤسسات الأكاديمية المختلفة لمتابعة ومعالجة الملفات المختلفة ولحث قوى تقدمية للتحرك لضمان ان تسير الأمور داخل المؤسسات بالاتجاهات التي تخدم طلابنا ومحاضرينايذكر أن لجنة متابعة قضايا التعليم تقوم بتركيز لجنة تنسيقية ضمن هيئة الطوارئ العربية للتصدي للملاحقات والتحريض ضد الطلبة الجامعيين العرب.

ومن أبرز اللقاءات التي عقدت مؤخرا كانت الجلسات مع ممثلي مجلس التعليم العالي ومع رئيسة منتدى رؤساء الكليات الجماهيرية بروفيسور يفعات بيطوت بمشاركة ممثلين عن المنتدى ومشاركة رئيس لجنة متابعة التعليم في جلسة لجنة العلوم في الكنيست ولقاء مديري مؤسسات وجمعيات فاعلة في قضايا الحياة المشتركة في الجامعات والكليات. ومن أهم المواضيع التي طرحت قضايا ضمان أمن وسلامة الطلبة الجامعيين وضرورة بناء خطط شمولية تلبي احتياجاتهم المختلفة بما فيها الدعم الاقتصادي والعاطفي وضرورة ان تقوم المؤسسات المختلفة بخطوات جدية لضمان حرية التعبير والحريات الأكاديمية والعمل على بناء ثقة مع الطلبة العرب بعد الخطوات التعسفية التي قامت بها بعض المؤسسات الأكاديمية مطالبة بإلغاء الاحكام التعسفية التي صدرت في ظل أجواء الحرب والتحريض. كذلك أكدت اللجنة في طروحاتها على ضرورة توفير حماية للمحاضرين والمحاضرات العرب الذين يشكلون اقلية صغيرة في السلك الأكاديمي في الدولة.

مهم الإشارة الى ان هناك جهود تبذل في مؤسسات مختلفة لاتخاذ التدابير التي تضمن التخفيف من حدة التوترات ومعالجة قسم من القضايا التي طرحت وكذلك كان هناك تعهد بمعالجة قسم من المطالب.